5 أكتوبر 2025 20:43
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

تركي آل الشيخ: المقاطعة ليست حلاً لدعم فلسطين وموسم الرياض يحقق نجاحه بدعم القيادة

في تصريحات جديدة أثارت تفاعلاً واسعًا، تناول المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، الجدل الدائر حول حملات المقاطعة الاقتصادية التي أطلقها البعض تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا النهج لا يحقق الفائدة المرجوة، بل يضر بالعاملين والمستثمرين.

وأوضح آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الخاص بانطلاق فعاليات موسم الرياض 2025، أن فكرة المقاطعة لا تصب في مصلحة أحد، قائلاً: «المقاطعة مش شيء صحيح، لأن اللي بيتأذى منها الموظفين والمستثمرين، مش الشركات الكبيرة»، مشيرًا إلى أن التضامن الحقيقي يكون بالفعل الإيجابي والعمل المؤثر، لا بالإضرار بالاقتصاد الوطني أو بمصالح الأفراد.

وخلال المؤتمر، تطرق آل الشيخ إلى الانتقادات التي وُجهت لموسم الرياض، والتي تتحدث عن أن نجاح الحدث جاء على حساب ما سُمّي بـ«القوة الناعمة» للدول العربية الأخرى، حيث رد المستشار السعودي على هذه المزاعم متسائلًا باستغراب: «ليه الانتقادات؟ هل سببها التنافس؟ ولا القلق؟»، مؤكدًا أن الموسم يمثل نجاحًا سعوديًا بحتًا قائمًا على دعم القيادة وتوفيق الله قبل كل شيء.

وأضاف قائلًا: «نجاحنا سببه دعم قيادتنا الرشيدة وتوفيق ربنا، ما فيش حد بريطاني قال لي أنت بتسحب مننا قوتنا الناعمة، بالعكس، إحنا بنفتح المجال لشبابنا ونخلق فرص جديدة ليهم»، في إشارة إلى أن المملكة الآن في مرحلة تمكين الكفاءات الوطنية ومنحهم الفرصة لإبراز قدراتهم في مختلف المجالات.

وفي سياق متصل، أعلن آل الشيخ عن تفاصيل موسعة لفعاليات موسم الرياض هذا العام، مؤكدًا أن النسخة الجديدة ستكون الأكبر والأكثر تنوعًا منذ انطلاق الحدث.

وأوضح أن الموسم سيشهد مشاركة نخبة من أبرز النجوم العالميين، إلى جانب فعاليات فنية وثقافية ورياضية ضخمة.

وأشار إلى أن ما تحقق من نجاح لموسم الرياض لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة تخطيط دقيق وجهود متواصلة ودعم غير محدود من القيادة السعودية، مضيفًا عبر منشور له على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»: «هذا مجرد جزء بسيط من جدول الرياض لعام 2025، اللي بيضم فعاليات ترفيهية وثقافية وسياحية ورياضية، ومشاركين من كل الجنسيات. وسبب النجاح الحقيقي بعد توفيق الله ودعم القيادة هو السعوديون».

وأكد آل الشيخ في ختام كلمته أن موسم الرياض أصبح حدثًا عالميًا يمثل واجهة حضارية للمملكة، مشددًا على أن السعودية اليوم باتت قادرة على المنافسة في مجال الترفيه العالمي بما تملكه من إمكانات بشرية ومؤسساتية ضخمة، وموجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاح المواسم السابقة.