«تهتك في الرئة وكسر بالجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للفنان الراحل إسماعيل الليثي

كشف السيد حسن عبدالعزيز، نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا، تفاصيل الحالة الصحية الدقيقة للفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي منذ لحظة وصوله إلى المستشفى وحتى وفاته، مؤكدا أنه كان في حالة حرجة للغاية، ولم يفق لحظة واحدة بعد الحادث.

وأوضح عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد 2، أن الفنان الراحل وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في حالة شبه متوفية إثر تعرضه لحادث سير مروع.

وأشار إلى أن الإصابات التي لحقت به كانت بالغة الخطورة، قائلاً إن التقرير الطبي أظهر وجود كسر في قاع الجمجمة وعلى الجانب الأيمن منها، وتهتك في الرئة، ونزيف داخلي في الصدر والبطن، إلى جانب تهتك في الضلوع.

وأضاف أن ما تم تداوله حول استعادته الوعي وذكره اسم ابنه غير صحيح إطلاقا، مؤكدا أنه لم يفق ولو لثانية واحدة منذ لحظة دخوله المستشفى وحتى وفاته.

وأضاف نقيب الموسيقيين أن إسماعيل الليثي أُدخل فور وصوله إلى العناية المركزة في قسم الطوارئ بالدور الأرضي، قبل نقله إلى غرفة أخرى في الدور الثالث خلال وقت قصير جدا حرصا على استقرار حالته، مشيرا إلى أن أي حركة غير دقيقة في عملية النقل كانت قد تشكل خطرا كبيرا على حياته.

وأوضح أن الطاقم الطبي بذل جهودا مكثفة لمتابعته لحظة بلحظة، قائلاً إن المتابعة كانت دقيقة للغاية تحت إشراف مباشر من الأطباء المعالجين.

وتابع عبد العزيز أن حالة الفنان كانت حرجة جدا منذ البداية، ولم يكن ممكنا إبلاغ الأسرة بتفاصيلها الدقيقة خشية انهيارهم نفسيا، مؤكدا أن إخوة الراحل، وهما أدهم وطارق الليثي، إضافة إلى مدير أعماله أحمد صقر، كانوا متابعين بشكل مستمر لكل المستجدات، بينما كانت زوجته تزور المستشفى على فترات محدودة نظرا لظروفها الصحية بعد خضوعها لعملية جراحية.

واختتم نقيب الموسيقيين تصريحاته بالتأكيد على أن جميع الشائعات التي تحدثت عن تحسن حالة إسماعيل الليثي أو وعيه خلال فترة العلاج غير صحيحة تماما، موضحا أن الفنان الراحل ظل في غيبوبة تامة حتى لحظة وفاته، وأن ما تم تداوله من أخبار مغايرة للحقيقة لا يمت للواقع بصلة.