25 نوفمبر 2025 03:55
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

«جلسة تاريخية».. قصة صلح عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش على شاشة التليفزيون اللبناني

ظلّ الثنائي الأسطوري فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ أحد أبرز علامات الموسيقى العربية، حيث ترك كل منهما إرثًا فنيًا خالدًا أثر في الأجيال.

ومع ذلك، شهدت مسيرة كل منهما خلافًا شهيرًا جذب اهتمام الرأي العام العربي قبل عقود طويلة من زمن “التريندات” الحالية، حتى جاء يوم الصلح الذي بثته شاشة التلفزيون اللبناني ليعيد للذاكرة حكاية هذه المصالحة التاريخية.

أذاعت قناة ماسبيرو زمان فيديو لحوار جمع بين فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ بعد سنوات من الخلاف الذي تبين لاحقًا أنه مجرد سوء فهم.

وفي اللقاء، شدد الأطرش على أنه غير مسؤول عن كل ما يقال في الصحف بشأن النزاع، مؤكدًا أنه يكنّ كل الاحترام لعبد الحليم، وقال ما معناه: “لو كان الزمان فيه عشرون عبد الحليم حافظ لما غضبت”.

عبد الحليم حافظ والاعتراف بفن الأطرش
قال عبد الحليم حضرت إلى تونس خصيصًا لحضور اللقاء، وأعرب عن إعجابه بفريد الأطرش، معترفًا بأنه لطالما رغب أن يكون مثل الأطرش الذي أفنى عمره في خدمة الفن برسالة عظيمة.

وأضاف عبد الحليم أنه يشعر بالخجل من المقارنات بينه وبين فريد الأطرش، معتبرًا أن الأطرش لا يقارن إلا بنظرائه من أعظم الملحنين مثل محمد عبد الوهاب.

فيما مثّل هذا اللقاء محطة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية، حيث أعاد الصلح بين اثنين من أعظم نجومها، وأثبت أن الاحترام المتبادل والتقدير للفن يمكن أن يتجاوز أي خلافات شخصية، مؤكّدًا أن الإرث الفني المشترك يبقى دائمًا أكبر من أي نزاع.