حسين فهمي يُشعل تريند جوجل بتصريحات مؤثرة عن «سحر الكلاسيكيات»
قبل انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي

تصدّر النجم الكبير حسين فهمي مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها على هامش استعدادات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انطلاقه في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر المقبل.
تصريحات فهمي لم تمر مرور الكرام، إذ أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ووجد فيها الجمهور والمهتمون بالفن دعوة حقيقية لإحياء الذاكرة السينمائية المصرية، وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة في أبهى صورها.
وخلال كلمته، كشف رئيس المهرجان عن برنامج “الكلاسيكيات المصرية المرممة”، مؤكدًا أنه يمثل خطوة استراتيجية للحفاظ على التراث السينمائي المصري والعربي، وإعادته إلى الشاشة الكبيرة بجودة مرممة تتيح للمشاهدين التفاعل مع هذه الأعمال وكأنها تُعرض للمرة الأولى.
وقال فهمي إن المهرجان يسعى من خلال هذا البرنامج إلى “منح الكلاسيكيات حياة جديدة”، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال ليست مجرد أفلام، بل “وثائق فنية تحفظ ذاكرة مصر البصرية وتروي قصص أجيال كاملة”.
ويضم البرنامج 24 فيلمًا من أهم علامات السينما المصرية، من بينها:
«إسكندرية كمان وكمان» (1990) ليوسف شاهين، بطولة يسرا وحسين فهمي.
«قصر الشوق» (1967) لحسن الإمام عن رواية نجيب محفوظ.
«بين القصرين» (1964) لحسن الإمام.
«شىء من الخوف» (1969) لحسين كمال بطولة شادية ومحمود مرسي.
«القاهرة 30» (1966) لصلاح أبو سيف عن رواية نجيب محفوظ.
«الزوجة الثانية» (1967) لصلاح أبو سيف.
«الحرام» (1965) لهنري بركات.
«السمان والخريف» (1967) لحسام الدين مصطفى.
كما يشمل البرنامج مجموعة من التحف السينمائية الأخرى مثل «المستحيل»، «المهاجر»، «زوجتي والكلب»، «غروب وشروق»، «قنديل أم هاشم»، و«الرجل الذي فقد ظله»، وغيرها من الأعمال التي شكلت ملامح السينما المصرية في أبهى عصورها.
أما برنامج «كلاسيكيات القاهرة»، فيقدم بانوراما عالمية لأفلام من ثقافات متعددة، بينها «سعيد أفندي» (1956) من العراق، و«أنا الذي أحببتك» (2025) من فرنسا، و«المواطن» (2012) من الولايات المتحدة، إضافة إلى مجموعة من الأفلام القصيرة لديفيد لينش وفيلمه الشهير «الرجل الفيل» (1980).
بهذه الرؤية، يواصل حسين فهمي قيادة مهرجان القاهرة السينمائي نحو آفاق جديدة من الوعي السينمائي، جامعًا بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، ليبقى المهرجان منصة عالمية تحتفي بالسينما كفنٍّ خالد يتجاوز حدود الزمن.
تعليقات 0