مخرج حفل المتحف المصري الكبير: الغناء كان «لايف» بالكامل ومصر ظهرت في أبهى صورها

أكد المخرج عمرو الوديدي، المسؤول عن العروض المقدمة على خشبة المسرح خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أن الغناء في الحفل كان حيًا بالكامل دون استخدام أي تسجيلات مسبقة، سواء من الأوركسترا أو الكورال، مشيرًا إلى أن كل ما شاهده الجمهور من موسيقى وأصوات كان مباشرًا على الهواء.

وأوضح الوديدي في لقاء على قناة صدى البلد، أن الأوركسترا والكورال أدوا أعمالهم بشكل حي تمامًا، مؤكدًا أن جميع الميكروفونات كانت تعمل بشكل مباشر، ولم يُعتمد على أي مقاطع مسجلة، واصفًا القرار بأنه تحدٍ فني كبير تطلب تنسيقًا دقيقًا بين جميع العناصر المشاركة.

وأضاف أن التحضيرات للحفل كانت مكثفة للغاية، حيث بدأت البروفات الأولى باستخدام مقاطع موسيقية مسجلة في غياب الأوركسترا والمطربين، قبل أن يتم دمج كافة العناصر تدريجيًا للوصول إلى الانسجام المطلوب، موضحًا أن المطربين انضموا للبروفات في مراحل لاحقة للتدريب على الأداء الحي والتفاعل اللحظي مع الكورال والأوركسترا.

وأشار المخرج إلى أن العمل كان يمثل تحديًا وطنيًا كبيرًا، قائلًا إن الفريق بأكمله كان يدرك أنه يمثل مصر أمام العالم، لذلك سعى الجميع إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة.

وأوضح أن المطربين والراقصين وأفراد الأوركسترا وفريق الإنتاج قدموا مجهودًا استثنائيًا لتحقيق هذا المستوى من الإتقان الذي ظهر به الحفل.

وكشف الوديدي أن عدد أفراد الأوركسترا بلغ ما بين 195 و197 عازفًا، إلى جانب كواير ضخم شارك في تقديم المقطوعات الغنائية الحية، فيما ضم فريق الراقصين نحو 80 راقصًا.

كما شاركت مجموعة أخرى من المؤدين في تكوين المشاهد الحركية والموكب المصاحب للعروض المسرحية، موضحًا أنهم جزء من الكاست الرئيسي للعمل لكنهم ليسوا راقصين محترفين، بل مؤدين لحركات واستعراضات مكملة للتكوين البصري للمشهد العام.