خالد النبوي يكشف أسرار “المهاجر” ويهدي تكريمه لعمال السينما

قدم النجم خالد النبوي لحظات إنسانية وحكايات نادرة من مشواره الفني، بدأها باستعادة لحظة تكريمه في افتتاح المهرجان، حين وقف على خشبة المسرح ليهدي درعه إلى عمال السينما المصرية، قائلاً: “لهم كل الشكر والتقدير… كل مجهود في أي فيلم هو جزء من روحهم”.

وسرد النبوي تفاصيل مشهد النار الشهير في فيلم “المهاجر” للمخرج يوسف شاهين، قائلاً إن شاهين طلب تنفيذ لقطة حريق تستغرق دقيقة كاملة يؤديها الفنان عباس صابر.

وأضاف النبوي: “كنت متحضر للمشهد وبشوف عم جابر والعمال بيظبطوا كل حاجة… وحسيت إن كل المجهود ده واقف على سور رفيع. لو عملت الشوت وحش… هخذل كل دول”.

وخصَّ الفنان عم جابر وكل طواقم السينما بتحية امتنان، مؤكدًا أنهم “الجنود الحقيقيون خلف الكاميرا”.

وفي لحظة إنسانية أخرى، تحدث النبوي عن علاقته بوالده، الذي كان يتمنى أن يصبح ابنه طبيبًا، قبل أن يفاجأ بتوجهه إلى معهد الزراعة أولاً، ثم إلى معهد السينما لاحقًا، مضيفًا: “بابا اتضايق… لكن بعد أول مسرحية شاركت فيها، قال لي: أنا مبسوط”.

كما أشار إلى أن والدته كانت داعمة لرحلته الفنية منذ بدايتها، مؤمنة بموهبته وخطواته.

لافتًا إلى أن مشواره بدأ مع فيلم “ليلة عسل” (1989)، ثم انطلق بقوة بعد “المواطن مصري” مع صلاح أبو سيف، قبل أن تحقق مشاركته في “المهاجر” (1994) نقلة استثنائية فتحت أمامه أبواب العالمية.

وتوالت بعدها أعمال بارزة مثل:

المصير

عمر 2000

الديلر

المسافر

ثم مشاركاته الدولية في:

Kingdom of Heaven مع ريدلي سكوت

Fair Game

The Citizen الذي قدم فيه بطولة مطلقة

35 عامًا بين السينما والدراما والمسرح

ولم يغفل النبوي الإشارة إلى مشواره التلفزيوني الممتد من “بوابة الحلواني” وصولًا إلى “إمبراطورية م”، إضافة إلى حضوره المسرحي، سواء في مصر أو على المسرح العالمي من خلال مسرحية “كامب ديفيد” التي جسّد فيها شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في واشنطن.