6 أكتوبر 2025 02:18
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

«في ذكرى الوفاة فقط».. حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ يحسم الجدل بشأن فتح «بيت العندليب» 

قال المهندس عبدالحليم الشناوي، حفيد السيدة علية شبانة شقيقة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، إن الجدل الذي أثير مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي جاء بعد إطلاق صفحة رسمية على موقع “فيسبوك” باسم “عبدالحليم حافظ”، بهدف التواصل مع جمهور الفنان الراحل وتفنيد الشائعات وتنظيم زيارات محبي العندليب إلى منزله.

وأضاف الشناوي -خلال تصريحات تليفزيونية- أن بيت عبد الحليم شهد مؤخرًا إقبالًا غير مسبوق من مصر والوطن العربي، ما دفع العائلة لإطلاق الصفحة لتنسيق الزيارات، خاصة بعد تلقي طلبات تمتد حتى منتصف نوفمبر، مشيرًا إلى أنه تم رفع عدد الزوار اليومي من 50 إلى 100 زائر، وكل ذلك مجانًا دون أي رسوم سواء للمصريين أو لغيرهم.

وأوضح أنه بعد استقبال مئات الطلبات، تم طرح استطلاع رأي عبر الصفحة لسؤال الجمهور عن إمكانية فرض مبلغ رمزي لا يتجاوز 50 جنيهًا، بهدف التعاقد مع شركة أمن وتنظيم لإدارة الحجز الإلكتروني وتنظيم الزيارات، مؤكدًا أن العائلة تقيم في نفس المنزل الذي يضم جناحين، أحدهما للعائلة، والآخر لا يزال محافظًا على حاله كما تركه عبدالحليم، وأن ضغط الزيارات بات يفوق قدرتهم على التنظيم. وأعرب عن أسفه للهجوم غير المبرر الذي تعرضت له العائلة، والذي شمل إهانات مباشرة، ما دفعه لإغلاق الصفحة رسميًا والعودة إلى فتح البيت في موعده السنوي فقط في ذكرى وفاة العندليب يوم 30 مارس من كل عام.

وأكد الشناوي أن الهدف من فرض الرسوم لم يكن أبدًا تحقيق أرباح مادية، بل لتغطية تكاليف الترتيبات اللوجستية، وصيانة مقتنيات العندليب، وتأمين البيت الذي أصبح مزارًا يزوره الآلاف منذ أكثر من خمسين عامًا، مشيرًا إلى أن العائلة تفعل ذلك حبًا في عبد الحليم وتاريخه الفني الكبير، وليس من باب المتاجرة أو الاستفادة.

واختتم الشناوي حديثه بالتأكيد على أن الزيارات لا تزال مستمرة حتى 15 نوفمبر فقط لمن حصلوا بالفعل على مواعيد مسبقة، وبعد ذلك سيعود البيت ليفتح أبوابه سنويًا في ذكرى رحيله فقط.