13 نوفمبر 2025 13:11
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

غدا الخميس..مهرجان الحرية المسرحي بالإسكندرية يعود في دورته العاشرة

8 عروض ملهمة وتكريم رموز الفن المصري

تنطلق الدورة العاشرة من مهرجان الحرية المسرحي يوم الجمعة 14 نوفمبر الجاري على مسرح مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، لتحتفي بروح المسرح المصري الأصيل بمشاركة ثمانية عروض مسرحية متنوعة تمزج بين الجرأة الفنية والرسائل الإنسانية العميقة.

ويترأس المهرجان الفنان محمد شحاتة، فيما يعود الفضل في تأسيسه إلى الفنان محمد مرسي، ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وصندوق التنمية الثقافية، ليواصل المهرجان مسيرته في دعم الحركة المسرحية الشبابية وإبراز الطاقات الجديدة على الساحة الفنية.

تتضمن الدورة الجديدة عروضًا مميزة هي:

«ليلة القتلة»، «كروج (الدائرة)»، «آخر مرمى البصر»، «ليل»، «هل من أحد بالخارج»، «ع السلم»، «سيلفي»، و«آل ويلر»، وجميعها أعمال تستكشف جوانب مختلفة من التجربة الإنسانية، وتطرح قضايا المجتمع بروح معاصرة وجريئة.

في لفتة وفاء وتقدير لرموز المسرح المصري، أعلنت إدارة المهرجان إطلاق أسماء نخبة من كبار الفنانين على الجوائز:

جائزة أفضل عرض مسرحي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب.

جائزة أفضل ممثل باسم الفنان القدير لطفي لبيب.

جائزة التأليف المسرحي باسم الكاتب مصطفى سالم.

جائزة أفضل عرض ثانٍ باسم الناقد والمخرج المسرحي عمرو دوارة.

هذه الخطوة تضيف بعدًا إنسانيًا وذاكرة فنية للمهرجان، الذي لم يعد مجرد فعالية ثقافية، بل منصة لتخليد الأسماء التي صنعت مجد المسرح المصري.

تُقام فعاليات الدورة العاشرة خلال الفترة من 14 حتى 21 نوفمبر، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بمشاركة لجنة مشاهدة تضم نخبة من الأكاديميين والفنانين:

أ.د. راندا حلمي، أ.د. محمد عبدالسلام، الفنان طارق حسن، الفنان محمد فاروق، والدكتور محمد مخيمر.

وتمهيدًا للدورة الحادية عشرة المقبلة، تواصل اللجنة وضع معايير دقيقة لاختيار العروض التي تمثل روح المسرح المصري الحديث، وتبرز التنوع بين التجريب والدراما الواقعية.

جدير بالذكر أن الدورة السابقة للمهرجان شهدت مشاركة تسعة عروض لفرق شابة، من بينها «الكلب النائم»، «انتحار مؤقت»، «حيث لا يراني أحد»، و«رحلة حنظلة»، لتؤكد استمرار المهرجان كجسر يربط بين الأجيال المسرحية ويخلق مساحة للحوار والإبداع.

مهرجان الحرية المسرحي بالإسكندرية يثبت من جديد أن المسرح لا يزال حيًا، ينبض بروح الشباب، ويعيد صياغة الحلم في ضوء الخشبة.. فالفن باقٍ ما دام هناك من يؤمن أن الكلمة قادرة على التغيير.