لبنى عبد العزيز.. رحلة نجمة صنعت مجدها بين “الوسادة الخالية” وصولًا إلى “جدو حبيبي”

في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر، يُحتفى بميلاد واحدة من أيقونات السينما المصرية، الفنانة لبنى عبد العزيز، المولودة في 1 أغسطس 1935، والتي شكّلت حضورًا لامعًا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وتركت بصمتها كإحدى أكثر نجمات العصر الذهبي تفرّدًا قوةً وموهبةً.
وُلدت لبنى عبد العزيز في القاهرة، وبدأت رحلتها التعليمية من مدرسة سانت ماري للبنات، قبل أن تلتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وتدرس الأدب والتمثيل، ثم تكمل مسارها الأكاديمي المرموق بالحصول على ماجستير في الفن المسرحي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، لتجمع بين الثقافة الشرقية والانفتاح الفني الغربي.
تزوجت النجمة الكبيرة مرتين:
المنتج رمسيس نجيب، الذي كان شاهدًا على بداياتها الفنية.
الطبيب إسماعيل برادة، الذي رافقها في سنوات حياتها التالية.
دخلت لبنى عالم الفن من باب الإذاعة وهي في العاشرة، إذ اكتشف موهبتها مدير البرامج الأوروبية عبد الحميد يونس بفضل إتقانها العربية والإنجليزية والفرنسية.
شاركت في برنامج “ركن الأطفال”، ولم تكتفِ بذلك، بل تولت إعداد وتقديم وإخراج البرنامج حتى سن السادسة عشرة بدون أجر، حبًا في الفن وتعلّقًا بالميكروفون.
خلال دراستها في الجامعة الأمريكية، انضمت إلى فريق التمثيل وقدّمت أداءً أخّاذًا في مسرحية “الشقيقات الثلاث” لتشيكوف، ما لفت أنظار كبار النقاد أمثال رشاد رشدي، يوسف إدريس، وفتحي غانم، الذين تنبأوا لها بمستقبل فني لامع.
عام 1957 كان نقطة التحول الكبرى؛ لقاء عابر مع رمسيس نجيب وصلاح أبو سيف أثناء إعدادها لتحقيق صحفي جعلها تنتقل من عالم الورق إلى الضوء.
عرض عليها بطولة فيلم “الوسادة الخالية” أمام العندليب عبد الحليم حافظ، ليصبح أحد أهم أفلام تلك الحقبة.
تبعت هذا النجاح سلسلة من الأعمال الخالدة التي رسخت مكانتها:
أنا حرة (1958)
غرام الأسياد (1961)
لا تذكريني (1961)
رسالة من امرأة مجهولة (1962)
عروس النيل (1963)
وكان آخر أعمالها قبل الاعتزال فيلم “إضراب الشحاتين” عام 1967.
بعد اعتزالها عام 1967، هاجرت لبنى عبد العزيز إلى الولايات المتحدة مع زوجها، لتبتعد عن الأضواء 30 عامًا.
عادت إلى القاهرة عام 1998، ثم كانت عودتها الفنية الرسمية عام 2007 عبر مسلسل “عمارة يعقوبيان”، قبل أن تواصل ظهورها في:
مسلسل “الوسادة لا تزال خالية”
مسرحية “فتافيت السكر” (2010)
الفيلم العائلي “جدو حبيبي” (2012)


تعليقات 0