لطفي لبيب يودع الأضواء: اعتزلت الفن نهائيًا وصحتي تتحسن
رغم معاناتي مع الحنجرة

خرج الفنان القدير لطفي لبيب، ليكشف تفاصيل حالته الصحية الحالية، مؤكدًا أنه بخير ويتماثل للشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية أثّرت على صوته وتسببت له في تورم بالحنجرة، ما جعله يجد صعوبة في الحديث.
وأكد لبيب أنه يعيش حياته بهدوء وسط أسرته، ويتلقى جلسات علاج طبيعي منتظمة، موضحًا أنه راضٍ تمامًا عن كل ما مر به في الفترة الأخيرة.
وفي تصريح مؤثر، أعلن النجم الكبير اعتزاله النهائي للفن، مشيرًا إلى أنه لم يعد قادرًا على الوقوف أمام الكاميرا أو أداء الأدوار كما اعتاد، لكنه اعتبر أن إرثه الفني سيظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور. وقال: “كفى ما قدمته، وأدواري ستظل تبهج الناس في مصر والوطن العربي.”
ويُعد لطفي لبيب أحد أعمدة الكوميديا والدراما المصرية، حيث ترك بصمة لا تُنسى في أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 مسلسلًا دراميًا، وجسد أدوارًا لا تزال محفورة في أذهان الجمهور، من بينها شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الزعيم عادل إمام، وأعمال أخرى مع نجوم الصف الأول مثل أحمد مكي، محمد سعد، مي عز الدين، حسن حسني وغيرهم.
لطفي لبيب يودع الأضواء
ولم يتوقف عطاؤه عند التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا إلى الكتابة، حيث أصدر عددًا من المؤلفات الفنية والخواطر، أبرزها سيناريو فيلم “الكتيبة 26″، المستوحى من خدمته العسكرية في الجيش المصري، والتي امتدت لست سنوات وشهد خلالها نصر أكتوبر المجيد.
وكانت آخر مشاركاته السينمائية في فيلم “أنا وابن خالتي”، بمشاركة كوكبة من النجوم منهم سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، ميمي جمال، وعدد من ضيوف الشرف مثل إنعام سالوسة، سليمان عيد، وانتصار.
برحيله عن الساحة الفنية، يطوي لطفي لبيب صفحة من العطاء المليء بالضحك والعبر، لكنه يترك خلفه كنزًا فنيًا خالدًا في قلوب الملايين.
تعليقات 0