نادية الجندي: السينما ذاكرة الأمة..وعلى الحكومة أن تعيد للفن السابع مكانته كقوة ناعمة وصوت للوطن

أكدت النجمة الكبيرة نادية الجندي ، أن السينما ليست مجرد فن أو ترفيه، بل هي ذاكرة الأمة ومرآة وجدان الأجيال، مشددة على أن عودة السينما المصرية إلى مكانتها الرائدة لن تتحقق إلا بدعم حقيقي من الدولة.

وأوضحت “سيدة الشاشة” أن السينما تلعب أدواراً متشابكة: فنية، مجتمعية، وسياسية، فهي تؤرخ للأحداث وتترك بصمة في وعي الشعوب، لافتة إلى أن ترك هذه الصناعة الحيوية للقطاع الخاص وحده قد يضعف من قيمتها، ويهمّش الأعمال الجادة التي تخدم المجتمع وتغذي وعي الشباب.

وأضافت الجندي: “السينما صناعة وفن وتجارة معاً، ولا بد أن تكون في مقدمة أولويات الحكومة، فهي قوة ناعمة توازي تأثير السياسات، بل وتدعمه”.

وتابعت مؤكدة أنها خاضت هذه التجربة شخصياً عبر إنتاج أفلام هادفة مع المنتج محمد مختار، حيث قدما أعمالاً وطنية وسياسية ومجتمعية بارزة، بالإضافة إلى أفلام واجهت المخدرات والإرهاب، وهي موضوعات اعتبرتها من صميم دور الدولة ومسؤولياتها.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن تكلفة هذه الأفلام قد تكون عالية، لكن الدولة وحدها تمتلك القدرة على إنتاجها ودعمها لتظل السينما المصرية قوة فكرية وحضارية في المنطقة والعالم.