نقابة الموسيقيين ترد بقوة على الحملات المغرضة: ندعم الدولة ونرفض الإساءة لرموزها

أعربت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، عن رفضها القاطع لما وصفته بالحملات المشبوهة التي تستهدف الدولة المصرية، مؤكدة وقوفها الكامل خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد وأحداث متلاحقة.

وفي بيان رسمي، شددت النقابة على دعمها التام للمواقف الوطنية والجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدولة المصرية من أجل وقف نزيف الدم في فلسطين، والحفاظ على استقرار المنطقة، مشيرة إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية يظل ثابتًا ومحوريًا، رغم محاولات التشويه والتشكيك المتكررة.

واستنكر البيان ما سماه بـ”الدعوات المغرضة” لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية بالخارج، معتبرًا إياها محاولات يائسة لتزييف الوعي وتصدير صورة غير حقيقية عن مواقف الدولة.

وأضاف أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تجهض الجهود الحقيقية لتحقيق التهدئة والدعم الإنساني.

كما عبر البيان عن إجماع الفنانين والمبدعين على الاصطفاف خلف الدولة، ورفض أي محاولات للمساس بمؤسساتها أو رموزها، مؤكدًا أن وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الحساسة ضرورة لا تقبل الجدل.

وفي سياق متصل، أعلن مجلس إدارة النقابة تضامنه الكامل مع النقيب العام الفنان مصطفى كامل، في مواجهة حملة وصفها بـ”الممنهجة والموجهة” للنيل من شخصه والتشكيك في دوره المهني والنقابي، مؤكدًا أن أي استهداف للنقيب هو استهداف للنقابة بأكملها.

واختتم المجلس بيانه بالتشديد على أن النقابة ستواصل مسيرتها في دعم الفنانين، وحماية كرامتهم، والتصدي لأي تجاوزات تمس مكانتهم أو تنال من وحدة العمل النقابي.