هيئة الكتاب ترسّخ دورها الثقافي محليًا وعالميًا بـ45 معرضًا محليًا
و10 مشاركات دولية

تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب جهودها الواسعة لنشر المعرفة وتعزيز الحضور الثقافي المصري، من خلال تنظيم عشرات الفعاليات محليًا ودوليًا، والمساهمة في مشاريع كبرى تدعم أهداف رؤية مصر 2030.
على الصعيد المحلي، نجحت الهيئة في تنظيم 45 معرضًا للكتاب بمختلف المحافظات والمراكز والجامعات المصرية، لترسيخ العدالة الثقافية، وتوصيل الكتاب إلى كل فئات المجتمع.
وتنوعت مواقع المعارض بين المراكز الثقافية والمؤسسات التعليمية والدينية، وكان من أبرزها:
معرض الكاتدرائية المرقسية
معرض بورسعيد للكتاب
معرض نادي طلعت حرب
معرض أكاديمية ناصر
معرض قصر ثقافة الإسماعيلية
تعكس هذه الجهود توجه الهيئة نحو ترسيخ الثقافة في كل ربوع الوطن، وتوسيع قاعدة القراءة بين مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية.
أما على المستوى الدولي، فقد شاركت الهيئة في 10 معارض دولية للكتاب ضمن خطة استراتيجية للترويج للمنتج الثقافي المصري، والتفاعل مع أبرز المحافل الأدبية العالمية.
وشملت هذه المشاركات دولًا مثل:
غانا، كينيا، الأردن، الجزائر، ألمانيا، الإمارات، الكويت، وأبو ظبي، حيث نالت إصدارات الهيئة حضورًا بارزًا ضمن أجنحة الثقافة العربية والدولية.
وفي دورة 2024 من معرض القاهرة الدولي للكتاب (الدورة 55)، عززت الهيئة دورها كمحور تنسيقي لمشروعات وطنية، عبر إطلاق وتنفيذ عدد من المبادرات بالشراكة مع مؤسسات رسمية، أبرزها:
مبادرة “دوي” بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، لدعم وتمكين الفتيات المصريات.
مبادرة “وعي” بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتعزيز المفاهيم المجتمعية السليمة.
إصدار 200 عنوان ضمن مشروع “رؤية – رؤية للنشء” بالتعاون مع وزارة الأوقاف، في إطار دعم التنوير وتعزيز الفكر الوسطي بين الأجيال الجديدة.
كما شهد المعرض مشاركة واسعة من 94 جهة ومؤسسة مصرية وعربية، من بينها:
وزارة الدفاع – وزارة الداخلية – هيئة الرقابة الإدارية – الأزهر الشريف – دار الإفتاء – وزارة الشباب والرياضة – نادي القضاة – المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” – مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
تمضي الهيئة العامة للكتاب في مسيرتها بثقة، مستندة إلى تاريخ عريق ورؤية طموحة تسعى إلى جعل الثقافة أداة فاعلة في بناء المجتمع، ودعم التنمية الشاملة، وترسيخ قيم التنوير والانفتاح المعرفي.
تعليقات 0