وداع مهيب للفنان لطفي لبيب… قلوب حزينة وتابوت أبيض في كنيسة مارمرقس

في أجواء خيم عليها الحزن والهيبة، بدأ محبو الفنان القدير لطفي لبيب وأصدقاؤه من الوسط الفني وخارجه في التوافد إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، للمشاركة في تشييع جثمان الفنان الراحل الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.
ووصل جثمان الراحل إلى الكنيسة داخل تابوت أبيض محمول على الأعناق، وسط دموع أقاربه ومحبّيه، وكان من بين الحاضرين لتوديع الفقيد الفنان محمود حميدة، والفنانة بشرى، وعضو نقابة المهن التمثيلية منير مكرم، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والوجوه الفنية.
ومن المقرر أن يُقام العزاء مساء اليوم الخميس بنفس الكنيسة بدءًا من الساعة السادسة مساء، على أن يُستكمل مساء السبت القادم، من الساعة 6 حتى 10 مساءً، في نفس المكان، لإتاحة الفرصة لكل من يرغب في تقديم واجب العزاء وتكريم ذكرى الفنان الكبير.
لطفي لبيب، الذي كان رمزًا للرقي والاتزان في الدراما المصرية، رحل بجسده، لكنه سيبقى حاضرًا في ذاكرة محبّيه وأعماله التي سكنت القلوب.
تعليقات 0