الحكومة تطلق خطة لإعادة تشغيل المصانع الكبرى وتوطين الصناعات الاستراتيجية

تدرس الحكومة المصرية، عبر وزارة التجارة والصناعة، إعادة تشغيل مجموعة من المصانع الكبرى التي توقفت خلال السنوات الماضية، أبرزها مصنع الحديد والصلب بحلوان، وشركة النصر للسيارات والمسبوكات، ومصنع الدلتا للأسمدة بطلخا، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استغلال خام الحديد المصري في الواحات لإنتاج بلاطات الصلب، مع إمكانية تخصيص مساحات إضافية لإقامة مصانع منسوجات وملابس جاهزة، بما يخلق فرص عمل جديدة ويزيد الصادرات ويجلب العملة الصعبة.

وأشارت الوزارة إلى نجاح جهودها في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، مثل مصنع النصر للمسبوكات الذي عاد للعمل بعد توقف دام عامين، وشركة النصر للسيارات التي تنتج الأتوبيس السياحي وتستعد لإطلاق إنتاج السيارات الكهربائية وفق أحدث المعايير العالمية.

كما تتضمن الخطة إعادة تشغيل مصانع أخرى مثل شركة الدلتا للأسمدة بطلخا وشركة سمنود للوبريات، وتوطين صناعة الكتان للاستفادة من كل مكوناته في تصنيع المنسوجات والحبال والزيوت والدهانات والأعلاف، مع تطوير سلاسل إنتاج متكاملة لتعظيم قيمته الاقتصادية.

وتستجيب الوزارة أيضاً لطلبات مزارعي العنب ومنتجي الزبيب، عبر إنشاء مجمع صناعي حديث لإنتاج الزبيب، يضمن جودة أعلى ويقلل هدر الإنتاج وتكاليف النقل، ويتيح تشغيل أيدي عاملة إضافية، مع تعزيز قدرات التصدير وتقليل الاستيراد، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع دخل المجتمعات الريفية.