المالية تطرح عملات تذكارية جديدة للمتحف المصري الكبير وتشهد إقبالاً عالمياً غير مسبوق

أعلنت وزارة المالية عن طرح إصدار جديد من العملات التذكارية الذهبية والفضية التي توثق روائع المتحف المصري الكبير، لتلبية الإقبال المتزايد على اقتنائها من قبل المواطنين والسياح وهواة المقتنيات الثمينة حول العالم.
وأكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، أنه تقرر زيادة كميات العملات التذكارية المطروحة رسميًا بعد أن شهدت الأيام الماضية طلبًا كبيرًا داخل مصر وخارجها، مؤكدًا أن هذه الإصدارات تعكس رمزية المتحف المصري الكبير بوصفه أحد أهم الصروح الحضارية في العالم الحديث.
وأوضح جمال حسين، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، أن المصلحة أطلقت مجموعة متنوعة من العملات التذكارية الذهبية والفضية بتصميمات فريدة تجسد معالم المتحف وأبرز مقتنياته، لافتًا إلى أن الإقبال الكبير على الشراء يعكس مكانة المتحف كأيقونة ثقافية عالمية.
وأشار إلى أن البيع بدأ في منفذ مصلحة سك العملة بالقاهرة بشهادات مؤمنة، موضحًا أن الأسعار جاءت على النحو التالي:
العملات الذهبية: تبدأ من 84 ألف جنيه للجنيه الواحد وتصل إلى 551.25 ألف جنيه لفئة 100 جنيه.
العملات الفضية: تتراوح بين 2580 جنيهًا و5160 جنيهًا حسب الفئة.
من جانبه، أوضح الدكتور شريف حازم، مستشار وزير المالية للشئون الهندسية، أنه يجري التنسيق مع وزارة السياحة والآثار لإنتاج إصدارات تذكارية جديدة تجسد أهم القطع الأثرية داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف التوسع في البيع عبر المنصات الإلكترونية لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف حازم أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لإحياء الرموز التاريخية المصرية وتقديمها في صورة عصرية تجذب محبي الحضارة الفرعونية من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن العملات التذكارية ليست مجرد قطع معدنية، بل رسائل حضارية تُخلّد هوية مصر عبر العصور.


تعليقات 0