شرق بورسعيد يحصد المركز الثالث عالميًا في مؤشر البنك الدولي لأداء موانئ الحاويات 2024

أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حصول ميناء شرق بورسعيد على المركز الثالث عالميًا والأول إقليميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات (CPPI) لعام 2024 الصادر عن البنك الدولي، ليتوَّج الميناء كأحد أسرع الموانئ نموًا وأكثرها كفاءة على مستوى العالم.

وقال المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن هذا الإنجاز يُهدى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدّم دعمًا استراتيجيًا مكّن المنطقة الاقتصادية من تنفيذ مشروعات تطوير غير مسبوقة، جعلت من موانئها بوابة لوجستية إقليمية متكاملة.

وأضاف أن ما تحقق هو ثمرة تعاون الدولة مع هيئة قناة السويس، إلى جانب الدور المحوري لشركة قناة السويس للحاويات (SCCT) التابعة لمجموعة A.P. Moller–Maersk باستثماراتها الضخمة وخبراتها العالمية.

وأشار التقرير الصادر عن البنك الدولي إلى أن ميناء شرق بورسعيد يُعد من أكثر الموانئ تحسنًا خلال الفترة بين 2020 و2024، بعد أن ارتقى من المركز العاشر عالميًا في 2022 إلى المركز الثالث في 2024.

وجاء ذلك بفضل حزمة من الاستثمارات والإصلاحات تضمنت:

التوسع في محطة الحاويات.

تطبيق الأنظمة الرقمية المجتمعية للموانئ.

تحسين عمليات جدولة السفن وتقليص زمن انتظارها.

تعزيز البنية التحتية والخدمات اللوجستية.

كما يجري حاليًا تنفيذ توسعة كبرى لمحطة قناة السويس للحاويات (SCCT) تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بنحو 2.1 مليون حاوية إضافية لتصل إلى 6.6 مليون حاوية سنويًا، وهو ما يعزز فرص الميناء في التقدم إلى مراكز أكثر تنافسية عالميًا خلال السنوات المقبلة.

هذا الإنجاز يعكس نجاح الدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، ويؤكد على الدور المحوري للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كبوابة استراتيجية للتجارة بين الشرق والغرب.