«علم الروم».. مدينة عالمية تعمل طوال العام بالساحل الشمالي 

أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن مشروع علم الروم بالساحل الشمالي يمثل واحدا من أهم مشروعات التطوير العمراني، التي تنفذها الدولة بالشراكة مع شركة ديار القطرية، موضحًا أن الهدف من المشروع هو إقامة مدينة متكاملة تعمل على مدار العام، وليست مجرد منتجع صيفي موسمي.

وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن رؤية تنموية أشمل لخلق مجتمعات حضرية جديدة مزودة بكافة الخدمات، ويجري تنفيذها وفق معايير عالمية.

وأوضح الحمصاني خلال مداخلة هاتفية على قناة الحياة، أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة استكمال تحديد جميع التفاصيل المتعلقة بالمخطط الرئيسي للمشروع، ووضع الجدول الزمني لتسليم الأراضي والبدء في التنفيذ، على غرار ما تمت إدارته في مشروعات كبرى مشابهة في مصر خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أن المشروع سيشهد اعتماد شركة ديار القطرية على خبرات دولية في تصميم المخططات الرئيسية؛ بما يضمن جودة عالية في التنفيذ.

وأكد المتحدث الرسمي أن المشروع لن يقتصر على إنشاء وحدات سكنية أو سياحية بل يستهدف إقامة مدينة كاملة تتوفر بها المدارس والجامعات والمستشفيات وكافة الخدمات الأساسية إلى جانب وجود مقرات لجهات حكومية لتقديم الخدمات للسكان بشكل دائم.

وأوضح أن هذه السياسة تأتي ضمن توجه الدولة لإنشاء مجتمعات مستدامة يمكن العيش فيها طوال العام وليست مناطق موسمية.

وأشار الحمصاني إلى أن المشروع يشبه في طبيعته ما تم الإعلان عنه في مشروع رأس الحكمة من حيث توفير خدمات حكومية دائمة تشمل التواجد الأمني والنيابات والمحاكم والجهات الإدارية، وذلك لضمان تحقيق التكامل العمراني وخلق بيئة معيشية مستقرة.

واختتم بالإشارة إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لاستيعاب كثافة سكانية تصل إلى 17 مليون نسمة في منطقة الساحل الشمالي؛ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، كما سيسهم في إضافة أكثر من 4500 غرفة فندقية جديدة بين فنادق ووحدات فندقية لتلبية الطلب المتنامي على المنطقة.