مبادرة تخفيض الأسعار تواجه تجاهلًا من معظم التجار رغم تراجع الدولار

قال علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية إن مبادرة تخفيض الأسعار اختيارية للقطاع الخاص الذي يسيطر على 80% من الإنتاج المحلي ويمثل 80% من التوظيف وأكد خلال لقاء ببرنامج «كل الأبعاد» على فضائية «إكسترا نيوز» أن القطاع الخاص في مصر فاعل منذ أكثر من قرن مشيرًا إلى اتفاق ضمن المبادرة على تقليل هامش الربح لدى المنتجين والمستوردين والتجار لتطبيق خصومات تتجاوز الانخفاض المرتقب في الأسعار بعد ثلاثة أشهر .

وأوضح أن المبادرة بدأت بالشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين عبر خصومات تتراوح بين 5% و18% على السلع الأساسية في المجمعات الاستهلاكية

وأضاف عز أن القطاع الخاص بدأ بدوره في تطبيق الخصومات على السلع الغذائية والملابس والسلع الهندسية والأجهزة المنزلية والكهربائية والسيارات لافتًا إلى أن الانخفاض تحقق بآليات متعددة حيث قلص القطاع الخاص أرباحه مقابل طلب دعم حكومي لخفض الأسعار لكن ورغم مرور أكثر من 30 يومًا لم يلمس المواطن أي هبوط فعلي في الأسعار إذ تجاهل معظم التجار والمنتجين المبادرة الحكومية التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في نهاية يوليو لخفض الأسعار فورًا بما يتماشى مع التحسن الاقتصادي وهبوط الدولار

وسجل الدولار الشهر الماضي أدنى مستوى له منذ بداية العام عند 48.30 جنيه للبيع مقابل 50.90 جنيه في مطلع العام بنسبة انخفاض 5% قبل أن يعود إلى 48.63 جنيه حاليًا ورغم ذلك رفضت شركات المواد الغذائية التنازل عن هامش ربحها المرتفع وتجاهلت مطالب الحكومة وفق ما أكده حازم المنوفي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الإسكندرية التجارية

في المقابل أوضح أسامة الشاهد رئيس غرفة الجيزة التجارية أن طرح السلع الأساسية بأسعار مخفضة حتى 18% في منافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية ساهم في زيادة المنافسة بين التجار بالسوق الحر وهو ما يصب في مصلحة المستهلك