16 أكتوبر 2025 16:54
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

«هوية».. جواز السفر الرقمي للمصريين من البنك المركزي لتغيير مستقبل المعاملات الإلكترونية

أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق الموقع الرسمي لمنصة “هوية” (Haweya)، تمهيدًا لإصدار التطبيق الإلكتروني الذكي خلال الفترة المقبلة، ليكون أول منصة وطنية موحدة للهوية الرقمية تتيح للمواطنين إنجاز معاملاتهم البنكية والمالية بسهولة وأمان عبر الهاتف المحمول، دون الحاجة إلى الأوراق أو زيارة الفروع.

ويُعد تطبيق «هوية» بمثابة “جواز سفر رقمي” يمكّن المستخدمين من الوصول إلى جميع الخدمات البنكية والمالية والاتصالات، من خلال تجربة رقمية متكاملة تعتمد على التقنيات البيومترية مثل التعرف على الوجه والبصمة والتوقيع الرقمي، لضمان أعلى مستويات الأمان وحماية البيانات.

وتُشكل المنصة نواة منظومة «اعرف عميلك الإلكترونية» (eKYC) التي تتيح التحقق من الهوية رقميًا في دقائق، ما يفتح الباب أمام فتح الحسابات البنكية عن بُعد، والاشتراك في المحافظ الإلكترونية، وربط خطوط الهاتف المحمول بالهوية الرقمية، فضلًا عن الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة وموثوقية.

ويأتي مشروع «هوية» كأحد أكبر مشروعات البنك المركزي في مجال التكنولوجيا المالية (FinTech)، بهدف تعزيز الشمول المالي وتمكين المواطنين في المناطق البعيدة من الحصول على الخدمات البنكية دون عناء، مع منحهم تحكمًا كاملاً في بياناتهم الشخصية طبقًا للمعايير الدولية لحماية الخصوصية.

أبرز مزايا تطبيق «هوية»

فتح الحسابات البنكية عن بُعد دون الحاجة لزيارة الفروع.

الاشتراك في المحافظ الإلكترونية وإدارتها بسهولة وأمان.

تفعيل خطوط الهاتف وربطها بالهوية الرقمية.

الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة من مكان واحد.

تنفيذ المعاملات إلكترونيًا دون توقيعات ورقية.

قيادة المشروع الوطني

يتولى تنفيذ المشروع فريق مصري من الكفاءات الرقمية برعاية البنك المركزي، يضم:

تامر جاد الله – الرئيس التنفيذي، بخبرة رائدة في التحول الرقمي.

محمد مجدي حلمي – رئيس العمليات، المتخصص في تطوير منظومات الابتكار.

معتصم المكّاوي – المدير المالي، المسؤول عن الاستدامة الاقتصادية للمشروع.

كريم إسماعيل – المدير التجاري، المشرف على استراتيجية النمو والشراكات.

ويؤكد البنك المركزي أن إطلاق «هوية» يمثل نقلة نوعية في بناء اقتصاد رقمي متكامل، يدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار المالي والتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط وأفريقيا.