وزير الزراعة: المخزون الاحتياطي أنقذ موسم الأسمدة

أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن أزمة نقص الأسمدة التي شكا منها الفلاحون هذا العام ترجع إلى توقف عدد من المصانع عن الإنتاج لأكثر من شهرين بسبب انقطاع إمدادات الغاز نتيجة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الأزمة متكررة لكنها تفاقمت بشكل أكبر هذا الموسم.
وأوضح فاروق أن الوزارة لجأت إلى المخزون الاحتياطي لتوفير احتياجات المزارعين، حيث جرى توزيع ما بين شيكارتين إلى ثلاث شكائر لكل حيازة لضمان وصول الدعم لصغار الفلاحين بالدرجة الأولى، مؤكدًا أن الأسمدة ما زالت تُورد بسعر مدعوم يبلغ 4600 جنيه لتخفيف الأعباء عنهم.
وأضاف الوزير أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من الدعم، داعيًا المواطنين إلى الوقوف بجانبها والتحلي بالصبر في ظل التحديات العالمية، قائلاً: “المزارع يطالب بحقه في السماد، لكن الحقيقة أن الدولة هي التي تدعمه”.
وأشار فاروق إلى وجود بعض الممارسات السلبية في الجمعيات الزراعية، وحث الفلاحين على الإبلاغ عن أي تجاوزات أو وقائع فساد لضمان العدالة في توزيع الحصص، مضيفًا: “أي مزارع من حقه صرف الأسمدة من أي جمعية زراعية”.
جاءت تصريحات الوزير على هامش افتتاحه فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض ومؤتمر صحاري 2025، الذي شهد مشاركة محلية ودولية واسعة.
تعليقات 0