40 ألف منفذ تمويني يتحول إلى سلاسل تجارية موحدة

وافق أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، على المقترح المقدم من الشعبة العامة للمواد الغذائية بتحويل نحو 40 ألف منفذ تمويني إلى سلاسل تجارية كبرى، على أن تتولى الشعبة المشاركة في مراحل التنفيذ والمتابعة.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع بمقر الاتحاد العام بالتجمع الخامس، بحضور محمد مصلح، رئيس الغرفة التجارية بالغربية ورئيس الشعبة العامة للمواد الغذائية، وأعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء الشعب بالمحافظات، إلى جانب الدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد.

وأكد الوكيل أن المشروع يمثل حلمًا شخصيًا يسعى لتحقيقه منذ انضمامه للغرف التجارية عام 1987، مشددًا على استعداده لتسخير كل الجهود من أجل تحويل الفكرة إلى واقع.

وأعلن عن تشكيل لجان متخصصة من الوكلاء والمنتجين والموزعين لمتابعة التنفيذ، مع إعداد دراسة متكاملة تضمن حقوق أصحاب المنافذ تحت العلامة التجارية الموحدة، فضلاً عن جذب مستثمرين لدعم المشروع.

من جانبه، عرض محمد مصلح أبرز التحديات التي تواجه التجار، بدءًا من آليات التصالح في المحاضر التموينية وأعباء تجديد التراخيص، مرورًا بمشكلات تحصيل مبالغ البيع الحر رغم عدم استلام البضائع، وصولًا إلى عدم التزام شركات البطاقات الذكية ببنود التعاقد مع وزارة التموين.

كما دعا إلى توفير تأمين صحي للعاملين بالقطاع والتوسع في المبادرات الهادفة إلى تخفيض الأسعار لصالح المستهلك.

وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور علاء عز، الأمين العام للاتحاد، أن الاتحاد على استعداد كامل لتلقي كل المشكلات التي تواجه منتسبي شعبة المواد الغذائية وأصحاب مشروعات “جمعيتي” والبقالين التموينيين، وعرضها على الوزراء المعنيين ورئيس الوزراء لضمان التوصل إلى حلول عملية ومستدامة تدعم هذا القطاع الحيوي.