استشهد اليوم، السبت، 18 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتأتي هذه الغارات ضمن تصعيد مستمر للأعمال العسكرية، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا وزيادة معاناة السكان المدنيين في المنطقة.
مع تزايد الأعمال القتالية في غزة، يتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني المتدهور وتفاقم الأزمات في المنطقة.
تقرير الأمم المتحدة: “حملة تجويع” في غزة
في سياق متصل، أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، أن إسرائيل تنفذ “حملة تجويع” ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في غزة، وهو ما تحاول دولة الاحتلال نفيه.
وأوضح فخري في تقرير هذا الأسبوع أن الحملة بدأت بعد يومين من الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، حيث منعت تل أبيب وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
وأشار فخري إلى أن المساعدات المحدودة التي وصلت في البداية كانت موجهة إلى جنوب ووسط غزة، وليس إلى الشمال، حيث طلبت إسرائيل من الفلسطينيين الانتقال إلى تلك المناطق.
وأضاف فخري: “بحلول شهر ديسمبر، كان الفلسطينيون في غزة يمثلون 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي، وهو ما لم يحدث في تاريخ ما بعد الحرب من حيث السرعة والشمولية كما في حالة 2.3 مليون فلسطيني في غزة.”