الإمارات تنفي الهجرة الطوعية وتؤكد: نقلنا مرضى غزة للعلاج وليس للتهجير

الإمارات تنفي الهجرة الطوعية، حيث تواصل موقع سيناء الإخبارية مع المسؤولين عن المساعدات الإماراتية داخل قطاع غزة والملف الطبي الخاص بنقل الجرحى للعلاج، وذلك للرد على ما نشرته صحيفة إسرائيل هيوم بشأن نقل 600 فلسطيني من غزة عبر مطار رامون في إيلات، ضمن ما وصفته بـ”مشروع هجرة طوعية”.

وأكد المسؤولين في تصريح رسمي لـ ” سيناء الإخبارية” ، أن هذا الادعاء غير صحيح، موضحة أن الـ600 شخص الذين تم نقلهم هم مرضى، ونصفهم من مرضى السرطان، وتم نقلهم للعلاج ضمن المبادرات الطبية الإنسانية التي تتكفل بها دولة الإمارات.

وفور وصول الطائرة قامت الفرق الطبية بعملية نقل الجرحى والمصابين الذين تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات للشعب الفلسطيني ووقوفه مع سكان غزة في الأزمة الحالية التي يواجهونها، للتخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع وبخاصة فئات الأطفال والنساء وكبار السن.

الإمارات تنفي الهجرة الطوعية

وأضافت أن من بين المرضى الطفلة التي نالت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد سفرها للعلاج قبل عدة أسابيع، مؤكدة أن كل الحالات تم اختيارها وفقًا لحالتها الصحية فقط، وليس لأي أهداف سياسية أو تهجيرية.

وشددت على أن “الإمارات ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني والطبي لأهالي قطاع غزة دون أي أهداف خفية، وأي محاولة لتسييس هذا الدور الإنساني مرفوضة جملة وتفصيلًا”.