التصعيد العسكري بين الهند وباكستان يتواصل وسط دعوات دولية للتهدئة

التصعيد العسكري بين الهند وباكستان يتواصل وسط دعوات دولية للتهدئة، وذلك مع استمرار التوترات والاشتباكات العنيفة على حدود كشمير، يبدو أن التصعيد العسكري بين الهند وباكستان لا يلوح في الأفق له نهاية قريبة.

في آخر التطورات، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللفتنانت جنرال أحمد شودري، أن بلاده لن تسعى إلى تهدئة التوترات مع الهند في الوقت الراهن، مشدداً على أن باكستان ستظل “في حالة حرب” ما دامت سيادتها وشعبها مهددين.

وأضاف شودري خلال تصريحاته للصحفيين: “بعد ما فعلوه بحقنا، نحن مجبرون على الرد. حتى الآن، تمكنا من حماية أنفسنا، لكن الرد قادم في الوقت الذي نحدده”.

في المقابل، تستمر الدعوات الدولية للجانبين لضبط النفس، خاصة في ظل المواجهات العسكرية التي تُعد الأشد منذ عقود بين القوتين النوويتين.

فيما أفادت مصادر باكستانية بمقتل خمسة أشخاص، بينهم طفلة، نتيجة قصف مدفعي مصدره الهند على كشمير الباكستانية ليلة الخميس الجمعة.

التصعيد العسكري

وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا إلى 37 قتيلاً ونحو 60 جريحاً منذ بداية هذا الأسبوع، بحسب المصادر الرسمية.

من جانب آخر، تعرض مطار مدينة جامو في كشمير الهندية لعدة انفجارات مساء الخميس، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.

وعلى المستوى الدبلوماسي، أكدت الهند أنها “لا تنوي تصعيد الموقف”، في الوقت الذي شدد فيه وزير الخارجية الهندي على أن أي هجوم من باكستان سيُقابل برد حازم.

المواجهات الحالية بين الجيشين بدأت بعد هجوم مسلح في الشطر الهندي من كشمير أودى بحياة 26 شخصًا الشهر الماضي، وهو الهجوم الذي زاد من التوترات بين البلدين.

وبينما تتبادل الدولتان الاتهامات حول الهجوم، تتواصل الدعوات الدولية للتهدئة وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع إلى مستوى أكبر.