قررت الحكومة الألمانية تعليق إصدار تصاريح جديدة لصادرات الأسلحة إلى ولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية مخاوف قانونية تتعلق بانتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي.
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية أن هذا القرار سيستمر حتى يتم حل القضايا القانونية المثارة حول صادرات الأسلحة.
تعليق الصادرات وأصداؤه في أوروبا
يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التحركات الأوروبية المشابهة. ففي بريطانيا، أعلنت الحكومة مؤخراً عن تعليق 30 رخصة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأوضح ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، أن التعليق يشمل مكونات لطائرات مقاتلة وهليكوبتر وطائرات مسيرة، لكنه استثنى مكونات طائرات “إف-35”.
وأكد أن هذا الإجراء ليس حظراً شاملاً، لكنه يعكس مخاوف بريطانية بشأن الوضع الإنساني في غزة وضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
ردود الفعل الدولية
تعكس هذه التطورات تصاعد القلق الدولي بشأن تأثير النزاعات في المنطقة، خصوصاً في قطاع غزة، على المدنيين.
وتثير هذه القرارات تساؤلات حول العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بين الدول الأوروبية وإسرائيل، ومن المتوقع أن تؤدي إلى مناقشات دبلوماسية في الأسابيع المقبلة.
تأثير محتمل على العلاقات
من المرجح أن تؤثر هذه القرارات على التعاون العسكري بين الدول الأوروبية وإسرائيل، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل الحكومات الأوروبية مع القضايا القانونية المتعلقة باستخدام الأسلحة المصدرة إلى مناطق النزاع.