جولة مفاجئة لكامل الوزير بمحطة مصر: رقابة صارمة لتأمين راحة الركاب وتطوير الخدمة

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، تفقدًا شاملاً لمحطة مصر للسكك الحديدية برمسيس، لمتابعة انتظام العمل ومستوى الانضباط في واحدة من أكثر المحطات ازدحامًا في البلاد، بالتزامن مع ذروة عودة الركاب بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

الجولة التي جاءت بدون إخطار مسبق، شملت تفقد الساحة الخارجية وشبابيك التذاكر والمول التجاري، مرورًا ببهو المحطة والأرصفة، حيث تابع الوزير آلية دخول وخروج الركاب عبر البوابات الإلكترونية، ووجه بتواجد فرق الصيانة على مدار الساعة لمواجهة أي أعطال طارئة.

وشدد الوزير على ضرورة منع التكدسات داخل الأرصفة، مع إعادة تنظيم أكشاك البيع، وتكثيف اللوحات الإرشادية وصناديق القمامة، إلى جانب الحفاظ المستمر على نظافة المحطات والقطارات، وتحديث شاشات الإعلان عن مواعيد القطارات بشكل دقيق ومستمر.

وخلال جولته، صادف الوزير قطارًا قادمًا من أسوان وقد تعرضت نوافذه لاعتداء بالحجارة. وعلى الفور، وجه باستمرار حملات التوعية بخطورة رشق القطارات، مناشدًا المواطنين المساهمة في حماية هذا المرفق الحيوي، وتنظيم ندوات توعية مجتمعية بالتعاون مع الأوقاف والتعليم والجهات المعنية لشرح أضرار هذه الظاهرة التي تهدد سلامة الركاب وتكلف الدولة أموالًا ضخمة في الإصلاح.

ولم تتوقف جولات الوزير عند السكك الحديدية، بل امتدت إلى محطة الشهداء لمترو الأنفاق، حيث تابع انتظام حركة الخطين الأول والثاني، ووجه بدفع قطارات إضافية فورًا عند ظهور أي تكدسات، خاصة مع عودة المواطنين بعد العيد، مع إلزام القيادات بتقديم تقارير دورية ومتابعة لحظية.

وأكد الوزير التزام الدولة باستمرار خطة تطوير السكك الحديدية والتي تشمل:

تحديث الجرارات والعربات.

تطوير البنية التحتية من سكك ومزلقانات ومحطات.

رفع كفاءة نظم الإشارات لتحقيق الأمان الكامل.

تأهيل الورش وتحسين جودة الصيانة.

الاستثمار في العنصر البشري كركيزة لتطوير المنظومة.

وفي ختام جولته، شدد الوزير على أن راحة الراكب وجودة الخدمة هي الأولوية القصوى، مطالبًا العاملين بالسكك الحديدية والمترو بأن “يتسابقوا لخدمة الجمهور” في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع النقل.