حماس تؤكد تعقد المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب رفض المطالب الأساسية

أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا تؤكد فيه أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستمر في تعقيد المفاوضات الجارية حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك من خلال التعنت في رفض المطالب الجوهرية المتعلقة بآلية تدفق المساعدات، وضرورة انسحاب الاحتلال من أراضي قطاع غزة، إلى جانب توفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.

وقد جاء هذا البيان ردًا على تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، الذي زعم أن المفاوضات قد أحرزت تقدمًا بحسم ثلاث نقاط عالقة، وترك نقطة واحدة فقط.

وقد نفت حماس هذا التوجه، مؤكدة أن المفاوضات لا تزال عالقة، ولم يُحرز أي تقدم يلبي تطلعات الشعبالفلسطيني.

وقالت الحركة إنها تبذل جهودًا مكثفة لإنجاح جولة المفاوضات، سعيًا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف المعاناة المتزايدة في قطاع غزة.

كما أبدت حماس حسن النية من خلال قبول إطلاق سراح عشرة أسرى في إطار الجهود المبذولة لتحقيق نتيجة إيجابية للمفاوضات.

وأشارت الحركة إلى أن النقاط الجوهرية لا تزال قيد التفاوض، مضيفة أن تعنت الاحتلال يعيق التوصل إلى حلول. وشددت على أنها تسعى بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات، لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والأمن وتحسين الظروف الإنسانية.