غطاسون متخصصون في سباق مع الزمن للعثور على مفقودي “أدمارين 12” بالبحر الأحمر

تواصل شركة “أديس” عمليات البحث المكثفة عن ثلاثة من موظفيها المفقودين في مياه البحر الأحمر، على خلفية حادث غرق البارجة “أدمارين 12” الذي وقع قبل أيام، حيث تعمل فرق الإنقاذ على مدار الساعة باستخدام تقنيات متطورة وجهود بشرية متخصصة في محاولة للوصول إليهم

وفي بيانها الصحفي الصادر مساء الأحد، أكدت الشركة أن عمليات البحث تجري باستخدام ثلاث مركبات غاطسة آلية (ROVs)، إلى جانب فريق يضم 20 غواصًا محترفًا، يعملون بكفاءة عالية وبالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة، لضمان سرعة الوصول إلى المفقودين دون الإخلال بمعايير السلامة.

وشددت الشركة على التزامها الكامل تجاه ذوي المفقودين، مشيرة إلى تواصل مستمر معهم لتقديم الدعم النفسي والمعلومات المحدثة بشأن جهود البحث.

كما زار وفد من الإدارة العليا أسر الضحايا مؤخرًا لتقديم واجب العزاء، والتأكيد على أن الدعم لن يكون مؤقتًا بل ممتدًا ماديًا ومعنويًا.

وفي إطار رعايتها للمصابين الستة في الحادث، أعلنت “أديس” عن نقل خمس حالات لتلقي العلاج في مستشفيات مجهزة بالعاصمة القاهرة، تحت إشراف فرق طبية متخصصة، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لهم.

ولم يكن البيان الصحفي خاليًا من إجراءات داعمة أخرى، إذ أوضحت الشركة أنها قررت صرف خمسة ملايين جنيه لأسرة كل مفقود أو متوفى في الحادث، إضافة إلى صرف الراتب الشهري حتى سن الستين، مع استمرار التأمين الطبي لأسر الضحايا من الدرجة الأولى.

كما قررت “أديس” صرف راتب يعادل ستة أشهر لكل الناجين من الحادث، سواء كانوا من موظفيها أو من شركات متعاونة، إلى جانب دعم نفسي خاص للناجين والمصابين، تأكيدًا على مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية.

وفي ختام البيان، ناشدت الشركة وسائل الإعلام والجمهور العام تحرّي الدقة والاعتماد فقط على البيانات الرسمية، احترامًا لمشاعر الأسر المتضررة وسير العمل الجاري في موقع الحادث.