كندا أمام خيار الاعتراف بفلسطين: خطوة دبلوماسية لإنعاش حل الدولتين

اجتمعت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ريما فارسين أجابكيان شاهين، الخميس في رام الله، مع رئيس مكتب تمثيل كندا لدى فلسطين جراهام داتلز، في لقاء ركز على ضرورة اعتراف كندا بدولة فلسطين.

ووصفت الوزيرة هذه الخطوة بأنها “إجراء عملي لتفعيل حل الدولتين”، مؤكدة أنها ستُظهر التزام أوتاوا بالقانون الدولي ومبادئ العدالة.

جاء هذا الطلب في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحولات دبلوماسية مهمة، حيث اعترفت 149 دولة بعضوية الأمم المتحدة بفلسطين، من بينها ثماني دول أوروبية.

وكانت إسبانيا والنرويج وإيرلندا قد أعلنت في مايو الماضي اعترافها الرسمي، مما زاد الضغط على الدول الغربية التي ما زالت تتردد في اتخاذ هذه الخطوة.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الاعتراف الكندي سيدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، خاصة في ظل التدهور المستمر للأوضاع في الأراضي المحتلة.

من جهته، لم يُصدر الممثل الكندي أي تصريح واضح بشأن موقف بلاده، مما يترك الباب مفتوحاً أمام نقاش داخلي قد يُعيد تقييم السياسة الكندية تجاه القضية الفلسطينية.