دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في العملية العسكرية الإسرائيلية الهادفة إلى توسيع “المنطقة العازلة” على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، معتبرة أن هذه العملية قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأشارت المنظمة إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من تدمير غير مبرر قد يصل إلى مستوى العقاب الجماعي للسكان الفلسطينيين في القطاع.
في بيان لها، أكدت المنظمة أن تحقيقاتها كشفت عن نزوح آلاف العائلات الفلسطينية من منازلها نتيجة لهذه العملية العسكرية، مما أدى إلى تحويل أراضيهم إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وأضافت أن حجم الدمار لا يتناسب مع أي هدف عسكري مشروع يمكن أن تبرر به إسرائيل تلك الأفعال.
وأشارت المنظمة إلى وجود أدلة تدعم اتهاماتها، بما في ذلك مقاطع فيديو نشرها جنود إسرائيليون تظهرهم في أوضاع مريحة وسط خلفية من الانفجارات والدمار، مما يشير – بحسب المنظمة – إلى عدم وجود تهديد وشيك يستدعي هذا المستوى من التدمير.
وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في هذه الممارسات، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف ما وصفته بـ”التدمير المنهجي واسع النطاق” في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.