أسطول الصمود يقترب من سواحل غزة.. وإسرائيل ترفع درجة الاستعداد البحري

مع اقتراب أسطول الصمود المؤيد للفلسطينيين من سواحل قطاع غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الأسطول بات على مسافة تقدر بنحو 150 ميلًا فقط من القطاع، الأمر الذي يضع أكثر من 50 سفينة مشاركة ضمن مرمى نيران البحرية الإسرائيلية.

وأكدت الهيئة أن القوات البحرية تواصل استعداداتها المكثفة للتعامل مع هذا التطور.

وفي السياق ذاته، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن أسطول الصمود من المقرر أن يصل إلى غزة خلال أربعة أيام، مشيرة إلى أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في البحر تحسبًا لأي سيناريو محتمل.

وكشفت عن أن وحدات خاصة من البحرية الإسرائيلية أجرت تدريبات عملية في عرض البحر لمحاكاة السيطرة على سفن الأسطول في حال قررت المضي قدمًا في الوصول إلى وجهتها.

ويُذكر أن أسطول الصمود العالمي يضم نحو 50 سفينة تحمل مساعدات إنسانية موجهة إلى قطاع غزة، وقد استأنف رحلته مؤخرًا بعد توقف اضطراري نتيجة الرياح القوية والمشكلات التنظيمية التي واجهته خلال الأيام الماضية.

وبحسب خدمة “مارين ترافيك” لتتبع حركة السفن، فإن قوارب الأسطول التي فعّلت أنظمة الإرسال والاستقبال الخاصة بها تتحرك ببطء نتيجة الأحوال الجوية، إلا أن تحسن الطقس مؤخرًا سمح باستئناف الرحلة مجددًا نحو وجهتها النهائية.

هذا التحرك البحري يأتي وسط متابعة دقيقة من جانب إسرائيل التي تعتبر وصول هذه السفن إلى غزة تحديًا سياسيًا وأمنيًا، بينما يؤكد القائمون على الأسطول أن هدفهم إنساني بحت يتمثل في إيصال الدعم والإغاثة إلى سكان القطاع المحاصر