أميركا تضرب شبكة شمخاني بعقوبات هي الأوسع منذ 2018

أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2018.
واستهدفت العقوبات أكثر من 115 بين أفراد وكيانات وسفن، في إطار تصعيد حملة “الضغوط القصوى” على طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات تركز على شبكة بحرية مرتبطة بمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأوضحت أن الشبكة استخدمت جوازات سفر أجنبية وشركات وهمية لتهريب شحنات نفط وبضائع من إيران وروسيا، أغلبها إلى الصين.
اتهمت الوزارة السفن التابعة للشبكة بنقل صواريخ ومسيرات إلى روسيا مقابل النفط، مؤكدة أن عائلة شمخاني جمعت ثروات طائلة مستغلة نفوذها والفساد داخل طهران.
وأضافت أن جزءاً كبيراً من هذه الأموال يُستخدم في دعم النظام الإيراني.
شملت العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فرداً و53 كياناً موزعين في 17 دولة حول العالم.
ووصفت الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها الأهم منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.
أكد مسؤول أميركي أن العقوبات مصممة بعناية لتجنب التأثير على أسواق النفط العالمية، مع التركيز على الجهات المسؤولة عن التهريب والتحايل.
وأشار إلى أن العقوبات تستهدف إيران بشكل رئيسي رغم أن بعض الكيانات على صلة بروسيا.
تعليقات 0