أوكرانيا تتلقى ضربة جوية قاسية بمقتل قائد طائرة F-16 .. وتصعيد روسي واسع النطاق

أفاد غيث مناف، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من كييف، أن سلاح الجو الأوكراني تكبّد خسارة فادحة فجر اليوم في تطور وصف بالأوسع منذ بداية الحرب، إذ أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل أحد أبرز طياري طائرات “إف-16″، بعد إسقاط طائرته خلال هجوم روسي.
وأوضح أن الطيار المولود عام 1993 حاول استخدام مظلته للنجاة، إلا أنه توفي فور سقوطه، مما مثّل صدمة كبيرة لكييف، التي لا تملك سوى عدد محدود من هذه الطائرات المتطورة.
وأضاف أن الضربات الروسية استهدفت مقاطعات أوكرانية متعددة، خصوصًا في غرب البلاد، حيث شهدت بلدة سميليا بمقاطعة تشيركاسي سقوط ثلاثة صواريخ وثماني طائرات مسيرة، ما أدى إلى إصابة 11 شخصًا وتدمير منشآت مدنية بينها أربع مدارس ومستشفى للأمراض العقلية، حسب بيانات الإدارة العسكرية المحلية.
وفي مدينة ليفيف، تسبب القصف في انقطاع واسع للتيار الكهربائي نتيجة استهداف منشآت حيوية، فيما استمر تصدي الدفاعات الجوية للمسيرات والصواريخ، رغم كثافتها.
وأشار التقرير إلى أن مدن خاركيف، دنيبرو، ميكولايف، سومي وخميلنيتسكي شهدت أصوات انفجارات قوية في الساعات الأولى من الصباح، بينما تعرّضت ليفيف، التي كانت بعيدة عن الاستهداف لفترة طويلة، لقصف مباشر طال مواقع استراتيجية، في إطار هجوم موسّع شمل أكثر من 40 صاروخًا و350 طائرة مسيرة.
كما أفاد بأن بعض الصواريخ التي عبرت سماء كييف توجهت نحو مناطق غرب البلاد، تحديدًا ريفني، جيتومير وبولتافا، مما يعكس تصعيدًا لافتًا في الهجمات الروسية.
أما الجبهة الشرقية، فقد رصدت هيئة الأركان الأوكرانية تحركات مكثفة للجيش الروسي، حيث تجاوز عدد القوات 1100 جندي مدعومين بمدرعات ودبابات في زابوريجيا ودونيتسك.
ووفقًا لمصادر استخباراتية، فإن روسيا تستخدم معدات قتالية قديمة في محاولة لإعادة التمركز، رغم غياب أي تقدم ميداني كبير حتى الآن، مع بقاء القتال على حاله في مناطق مثل خاركيف وسومي، وسط مخاوف من تحركات تهدف لتحقيق اختراق جديد شرق البلاد.
تعليقات 0