إدارة ترامب تطلق آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة

في خطوة مثيرة تزامنًا مع التوترات السياسية في غزة، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وهي خطوة تحظى بدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية.

هذه الآلية، التي تحمل اسم “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، تهدف إلى مواجهة التحديات الإنسانية في غزة وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفعّال.

بعد أن أوقفت إسرائيل إدخال المساعدات إلى القطاع في مارس/آذار الماضي، جاء إعلان السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، عن بدء العمل بهذه الخطة، في وقت حساس حيث يتزايد الضغط الدولي لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.

“مؤسسة غزة الإنسانية”: الآلية الجديدة

الآلية التي تم الكشف عنها تتضمن تأسيس أربعة مواقع لتوزيع المساعدات في المرحلة الأولى، تستهدف خدمة 1.2 مليون شخص في غزة، مع إمكانية التوسع لتغطية أكثر من مليوني شخص في المستقبل.

هذه المواقع ستوفر المساعدات الأساسية مثل الغذاء، مياه الشرب، مستلزمات النظافة، والبطانيات، بطريقة مرنة وقابلة للتوسع لمواكبة الاحتياجات المتغيرة في القطاع.

وتهدف الخطة إلى استخدام الخبرات الأمنية واللوجستية لتأمين توزيع المساعدات دون تدخلات خارجية.

إدارة ترامب

سيتم تأمين المواقع عبر آليات لوجستية عالية المستوى، باستخدام مركبات مدرعة لضمان سلامة الإمدادات والمستفيدين، مع الحرص على ألا تتمركز قوات إسرائيلية في مواقع التوزيع للحفاظ على الحياد.

من خلال هذه الخطة، تسعى “مؤسسة غزة الإنسانية” إلى تقديم المساعدات على أساس الحاجة فقط، مع ضمان عدم وجود أي تمييز وفقًا للهوية أو الانتماء، في خطوة لافتة نحو تحسين الوضع الإنساني في غزة واستعادة ثقة المجتمع الدولي في تقديم المساعدات عبر آلية شفافة وآمنة.