إسرائيل تستعيد جثة العامل التايلاندي الأخير من غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن نجاح عملية خاصة ومعقدة داخل قطاع غزة، أسفرت عن استعادة جثة العامل التايلاندي بينتا ناتابونج، آخر العمال الأجانب المحتجزين لدى حماس، وذلك بالتعاون الوثيق مع جهاز الأمن العام “الشاباك”.

ووفقًا لما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، جاء هذا الإعلان في بيان مشترك صادر عن الجيش والشاباك، حيث أوضح أن ناتابونج كان ضمن من فُقدوا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ويُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بجثمان عامل أجنبي آخر لم تُكشف هويته رسميًا حتى الآن.

العملية التي وُصفت بـ”الدقيقة والخاطفة”، نُفذت في عمق الأراضي الفلسطينية، وسط تعتيم أمني وإعلامي كبير، حتى تأكدت الجهات الإسرائيلية من تحديد هوية الجثمان واستعادته بأمان.

وفي تحرك دبلوماسي عاجل، أطلع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، نظيره التايلاندي ماريس سانجيامبونجسا على تفاصيل العملية، مؤكدًا أن إسرائيل ستنظم مراسم تأبين رسمية لناتابونج في مطار بن غوريون، قبيل ترحيل نعشه إلى بلاده، تكريمًا لذكراه وتقديرًا لمعاناته.

وتُعد هذه العملية جزءًا من سلسلة عمليات تنفذها إسرائيل في إطار ما تسميه “استعادة المحتجزين والرفات”، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية لاستعادة الأسرى والمفقودين من قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب وتبادل الاتهامات بين الجانبين