إسرائيل تصنف مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة” وتستثنيها من الهدنة المؤقتة

في تطور جديد للأحداث الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، استثناء مدينة غزة من نطاق الهدنة المحلية المؤقتة، معتبرًا إياها “منطقة قتال خطيرة”، وهو ما يعني استمرار العمليات العسكرية فيها دون توقف.

وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان رسمي أنه “اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، لن تشمل التهدئة التكتيكية المؤقتة منطقة مدينة غزة، التي تم تصنيفها منطقة مواجهة عسكرية”، مؤكدًا في الوقت نفسه استمرار تقديم ما وصفه بـ”الدعم للجهود الإنسانية” داخل القطاع، إلى جانب مواصلة العمليات البرية والهجومية ضد الفصائل الفلسطينية.

في المقابل، حذر عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، من وقوع “تسونامي إنساني” إذا أقدمت إسرائيل على اجتياح المدينة، مشددًا على أن المدنيين لا يجدون مكانًا للنزوح، في وقت تعاني فيه غزة من مجاعة متفاقمة ونقص حاد في الإمدادات.

وأشار أبو حسنة إلى أن الوكالة الأممية هي الجهة الوحيدة القادرة على تلبية احتياجات السكان، محذرًا من أن المساعدات الغذائية التي تنتظر على المعابر بدأت تتعرض للتلف، رغم أنها تكفي لتغطية احتياجات القطاع لثلاثة أشهر كاملة.