إسرائيل من النيل إلى الفرات .. دانييلا فايس المتطرفة الصهيونية تثير الجدل بتصريحاتها حول حدود

أطلقت المتطرفة الصهيونية دانييلا فايس، إحدى أبرز قادة حركة الاستيطان في إسرائيل، تصريحات مثيرة للجدل، إذ قالت: من قال إنني أريد فقط الأراضي الممتدة من النهر إلى البحر؟ إنني أريد من الفرات إلى النيل.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، زعمت فايس أن حدود إسرائيل تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، مدعية أن هذه الأراضي هي “الدولة التي منحها الرب للشعب اليهودي”، حسب قولها، مضيفة أن هذه المنطقة تمثل موطن الأمة اليهودية التاريخي، وأنه بمجرد استعادة الأسرى من قطاع غزة، سيجري توسيع الاستيطان اليهودي داخل القطاع.
تعد دانييلا فايس، البالغة من العمر تسعة وسبعين عامًا، من الشخصيات الأشد تطرفًا داخل معسكر المستوطنين الإسرائيليين، وقد لعبت دورًا محوريًا في دعم وتعزيز المشروع الاستيطاني منذ أكثر من خمسة عقود.
ويصفها مؤيدوها بلقب “عرابة الاستيطان”، لما قامت به من جهود منذ سبعينيات القرن الماضي في إقامة المستوطنات داخل الضفة الغربية وتوسيع نطاقها.
وخلال الأشهر الأخيرة، عادت فايس إلى الواجهة السياسية والإعلامية مجددًا، من خلال حملتها التي أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الإسرائيلية والدولية، حيث دعت إلى إعادة إنشاء تجمعات يهودية في قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه قبل سنوات، مؤكدة أن إعادة الاستيطان في القطاع تمثل بالنسبة لها “واجبا قوميا ودينيا” يعيد لإسرائيل ما تعتبره أرض الأجداد.
تعليقات 0