إصابة بالغة تؤدي لبتر ساق علي شمخاني بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، اليوم الاثنين، أن علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة إصابات بالغة تعرض لها إثر الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة 13 يونيو.
ووفقًا للفريق الطبي المعالج، فإن حالة شمخاني الصحية “باتت مستقرة نسبيًا” بعد سلسلة من التدخلات الجراحية المكثفة، إلا أن المضاعفات التي أصابت أعضاءه الداخلية لا تزال تُشكّل تهديدًا لحياته، ما دفع الفريق إلى التريث في إصدار أي حكم نهائي بشأن تعافيه.
وبحسب “إرنا”، فإن شمخاني خضع لعناية طبية مركزة منذ لحظة إصابته، وسط تكتم رسمي حول تفاصيل الهجوم الذي استهدف أحد أبرز الشخصيات الأمنية في إيران، والذي شغل سابقًا منصب أمين مجلس الأمن القومي وكان من المقربين لصناع القرار في طهران.
من جانب آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، مقتل 7 من قادته البارزين في القوة الجوفضائية، في ذات الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية حساسة.
وتضم قائمة القتلى: محمود باقري ،داوود شيخيان ،محمد باقر طاهر بور ،منصور صفر بور ،مسعود طيب ،خسرو حسني ،جواد جرسرا.
كما قُتل أربعة من أعضاء فيلق الحرس الثوري بمحافظة خراسان الجنوبية، وفق وكالة “تسنيم”، وهم: يونس نوفرستي ،مرتضى إبراهيمي كارشك ،مهدي زيبا ،إسماعيل نادي .
وفي تطور خطير، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن ضرباته الجوية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 قائدًا إيرانيًا، بينهم: محمد حسين باقري، رئيس هيئة الأركان المشتركة ،حسين سلامي، قائد الحرس الثوري ،أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية
فيما أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي مقتل ضابطين كبيرين في الجيش هما:ةاللواء غلام رضا محرابي ،اللواء مهدي رباني .
رغم الخسائر الفادحة، لم تصدر طهران بعد بيانًا رسميًا شاملاً حول تفاصيل الهجوم، ما يعكس حالة ارتباك أو تحفظ استراتيجي في التعامل مع الضربة التي وصفتها تقارير غربية بأنها “الأقوى منذ عقود”.
ويُعد الهجوم ضربة موجعة للهيكل القيادي العسكري والأمني في إيران، ما يطرح تساؤلات حول القدرة على إعادة هيكلة منظومة القيادة، ورد الفعل المحتمل الذي قد تتخذه إيران خلال الأيام المقبلة.
تعليقات 0