إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي بحلول مارس 2026 يثير جدلاً واسعًا حول الديمقراطية

صوّت مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا وانتقادات من جانب مراقبين يرون أنها تمثل ضربة لحرية الإعلام والديمقراطية، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام العبرية.

ووفقًا للقرار، فإن الإغلاق سيُنفّذ بداية من الأول من مارس 2026، بناءً على مقترح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي برّر القرار بأنه يهدف إلى الحفاظ على الطابع غير الحزبي للجيش الإسرائيلي.

وأوضح كاتس أن الإذاعة تأسست في 1948 لتقديم البث العسكري للجنود، لكنها مع مرور الوقت تحولت إلى منصة تبث آراءً ناقدة تجاه الجيش وقادته، بحسب وصفه.
جدل واسع

ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذها الائتلاف اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي يصفها النقاد بأنها تحدّ من حرية الإعلام وتقوّض الأسس الديمقراطية في إسرائيل.

ويرى المعارضون أن الإغلاق يمثل تقييدًا لصوت مستقل يمكنه نقد السياسات العسكرية، ويؤثر على الشفافية والمساءلة داخل المؤسسة العسكرية والإعلامية.