إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسحب المفتشين يشعل التوتر

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحبت جميع مفتشيها من إيران بسبب مخاوف أمنية، في خطوة تعكس تدهورًا كبيرًا في العلاقات بين طهران والوكالة، عقب الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت 12 يومًا.

وجاء هذا التصعيد بعد أن منح الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الموافقة النهائية على قانون أقره البرلمان الشهر الماضي، يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، متهمًا إياها بعدم الحياد خلال النزاع الأخير مع تل أبيب.

وبموجب هذا القانون، توقفت طهران رسميًا عن التنسيق مع المفتشين الدوليين الذين كانوا يراقبون الأنشطة النووية الإيرانية، الأمر الذي يثير القلق الدولي بشأن شفافية البرنامج النووي الإيراني ويزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية.

الخطوة الإيرانية اعتُبرت بمثابة رد مباشر على موقف الوكالة خلال فترة التصعيد مع إسرائيل، واتهامات البرلمان الإيراني بأنها فشلت في التعامل بشكل متوازن، ما دفع إلى اتخاذ قرار بوقف التعاون كإجراء “سيادي”، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية.

وكان البرلمان الإيراني قد أقر هذا القانون بعد ساعات من انتهاء المعارك بين الجانبين، وسط تصاعد أصوات داخلية تطالب باتخاذ مواقف أكثر تشددًا تجاه المؤسسات الدولية.