إيران تعلن وفاة اللواء علي شادماني متأثرًا بجراحه بعد استهدافه في غارة إسرائيلية

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بوفاة اللواء علي شادماني، أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها إثر غارة إسرائيلية وقعت قبل أكثر من أسبوع، وكان يتولى خلالها قيادة مقر “خاتم المرسلين”، المسؤول عن العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

وتأتي وفاته بعد أيام قليلة من إعلان إسرائيل اغتياله، وذلك عقب تعيينه مؤقتًا من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، رئيسًا لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي، خلفًا للواء غلام علي رشيد، الذي اغتيل هو الآخر في وقت سابق بغارة إسرائيلية مماثلة.

ويُعد شادماني من القيادات العسكرية البارزة في إيران، حيث انضم إلى صفوف الحرس الثوري منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، وتدرج في المناصب العسكرية حتى عُيّن نائبًا لرئيس العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عام 2012، ثم تولى منصب نائب رئيس مقر خاتم الأنبياء، قبل أن يُكلف بقيادته مؤقتًا عقب مقتل سلفه.

وفاته تُعد ضربة كبيرة للحرس الثوري، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا بين إيران وإسرائيل، وتأتي ضمن سلسلة من عمليات الاستهداف المتبادل التي تصاعدت حدتها خلال الفترة الأخيرة.