أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإيراني أن لدى بلاده “بنك أهداف شامل” داخل الأراضي المحتلة (إسرائيل)، مشيرا إلى أن القوات الإيرانية استهدفت في هجماتها الأخيرة “جميع النقاط الحيوية”. وأوضح أن الضربات شملت مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار وأماكن سكن القادة والعلماء الإسرائيليين.

تحذيرات صريحة للمستوطنين

وجه المتحدث العسكري الإيراني تحذيرا صريحا للمستوطنين الإسرائيليين، قائلا: “على المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريبا”. وأضاف أن “الملاجئ تحت الأرض ليست مكانا آمنا للصهاينة”، في إشارة إلى قدرة الصواريخ الإيرانية على اختراق الدفاعات الإسرائيلية.

تهديد باستهداف مراكز حساسة

أكد المتحدث أن القوات الإيرانية ستواصل قصف “أهداف حساسة وهامة” تشمل مراكز عسكرية وأمنية ومراكز صنع القرار ومنازل القادة في إسرائيل. وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع استمرار الهجمات الإيرانية لليوم الثالث على التوالي، ردا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية وأسفرت عن مقتل علماء نوويين.

تصعيد عسكري متبادل

أطلق الحرس الثوري الإيراني يوم الأحد 50 صاروخا جديدا على إسرائيل، في تصعيد واضح للأزمة التي تثير مخاوف دولية من انفجار واسع النطاق في المنطقة. وتعمل إيران على تعزيز قدراتها الصاروخية والطائرات المسيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي لتعويض محدودية قواتها الجوية التقليدية.

مخاوف إسرائيلية من صواريخ متطورة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف من استخدام إيران لصواريخ “خرمشهر 2” المتطورة التي تمتلك قدرة تدميرية هائلة. وتأتي هذه التطورات في إطار مواجهة متصاعدة تهدد بتوسع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.