إيهود باراك يدعو لعصيان مدني وإضراب عام لإسقاط حكومة نتنياهو
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إلى تصعيد شعبي واسع يشمل عصيانًا مدنيًا وإضرابًا عامًا في إسرائيل، بهدف إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال باراك في تصريحات نقلتها قناة “i24” الإسرائيلية، إن على الإسرائيليين “الخروج إلى الشوارع طوال الأسبوع” للضغط من أجل تغيير الحكومة الحالية، التي وصفها بأنها “غير مسؤولة”.
وأضاف أن حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية الوضع المتدهور الذي تشهده إسرائيل حاليًا، لافتًا إلى أنها “تخلت عن المحتجزين في قطاع غزة من أجل البقاء في الحكم”.
وأشار باراك إلى أن إسرائيل في طريقها إلى الانهيار، وأنها أصبحت عالقة في حرب استنزاف داخل غزة دون مخرج واضح، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التدهور السياسي والأمني.
ومن جانبه اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يمثل مكافأة للإرهاب وتهديدًا وجوديًا لإسرائيل محذرًا من أن الخطوة قد تفتح الباب أمام إنشاء وكيل إيراني جديد شبيه بغزة على حد تعبيره.
وقال نتانياهو إن الفلسطينيين لا يسعون إلى دولة بجوار إسرائيل بل إلى دولة بديلة عنها على حد قوله.
في المقابل رحبت حركة حماس بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واعتبرته خطوة إيجابية في طريق إنصاف الشعب الفلسطيني ودعمًا لحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس ودعت حماس بقية دول العالم وخصوصًا الأوروبية إلى اتخاذ خطوات مماثلة
تعليقات 0