13 يونيو 2025 13:38
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

ابنة الدكتور أحمد الدجوي تردّ على حفظ القضية

"أبويا طول عمره نضيف.. واللي اتهمه لازم يتحاسب"

أسدلت النيابة العامة الستار على واحدة من أكثر القضايا العائلية التي أثارت اهتمام الرأي العام، بقرار حفظ التحقيقات في قضية “سرقة أموال نوال الدجوي”، والتي كان أحد المتهمين فيها قبل وفاته، الدكتور أحمد الدجوي، أحد أبرز الشخصيات التعليمية في مصر.

وفي أول تعليق عاطفي يحمل مرارة الألم والانتصار معًا، عبّرت ابنته عن ارتياحها للقرار، مؤكدة أن “براءة والدها لم تكن مفاجئة”، بل “تأكيد على ما عرفته عنه دائمًا من نزاهة وشرف”.

كتبت الابنة المكلومة كلماتها على وسائل التواصل الاجتماعي بنبرة فخر ممزوجة بالحزن: “براءة أبويا مفاجئتنيش، أنا عارفة إنه بريء من الأول.. أنا أعرفه كويس وأعرف تربيته وأخلاقه اللي زرعها فيا. الدكتور أحمد الدجوي مكنش بس شاطر في شغله، ولا صاحب أخلاق حميدة، ده كان أب عظيم بكل معنى الكلمة”.

كلماتها لم تكن فقط دفاعًا عن والدها، بل صرخة مكتومة في وجه من اتهموه، حيث تساءلت بمرارة:”السؤال اللي المفروض الكل يسأله لنفسه دلوقتي: مين الشخص اللي وجه الاتهامات دي لأبويا؟.. الاتهامات اللي شوهت سمعته وضرته ضرر كبير، نفسيًا ومعنويًا، قبل ما يمشي ويسيبنا “.

القضية التي اندلعت إثر بلاغ تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، قبل أن تتنازل عنه رسميًا، كانت قد طالت سمعة الدكتور أحمد الدجوي ونجله عمرو شريف الدجوي، وسط تضارب الأحاديث والتكهنات في الأوساط الإعلامية، لتأتي النيابة وتُعلن أن “التحقيقات لم تسفر عن وجود أي أدلة جنائية تدينهما”، وتقرر حفظها نهائيًا.

رغم انتهاء القضية قانونيًا، إلا أن الجدل الأخلاقي والإنساني لا يزال قائمًا، حيث تركت آثارها العميقة في حياة الأسرة، وفي الصورة العامة لرجل أفنى عمره في خدمة التعليم والبحث العلمي.

ابنة الدكتور أحمد الدجوي، التي استقبلت البراءة بدموع الامتنان، أعادت تسليط الضوء على قضية قد تُفتح من جديد، ولكن هذه المرة ليس في قاعات التحقيق، بل في ضمير المجتمع.