اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب في الدوحة.. غدا

تتحول الدوحة، الاثنين، إلى مركز دبلوماسي بارز مع انعقاد قمة عربية إسلامية طارئة، تبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي القطرية الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء تحضيري يعقده وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في العاصمة القطرية، الأحد، تمهيداً لاعتماد مشروع البيان الختامي.

وزارة الخارجية السعودية أكدت أن الأمير فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري، وذلك في إطار التحضير للقمة التي دعت إليها قطر رسمياً عقب الهجوم الجوي الإسرائيلي، والذي وصفته الدوحة بأنه “غادر”.

المتحدث باسم الخارجية القطرية، الدكتور ماجد الأنصاري، أوضح أن القمة ستتناول صياغة موقف عربي وإسلامي موحد إزاء الاعتداء الإسرائيلي، مع إبراز التضامن الإقليمي والدولي مع قطر.

ومن المنتظر أن يسجل المؤتمر حضوراً لافتاً من قادة دول عربية وإسلامية، بما يعكس حجم الاهتمام بخطورة الموقف الراهن.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن مقاتلات حربية قصفت بالصواريخ مقراً كان يعتقد أن قادة الجناح السياسي لحركة «حماس» يجتمعون فيه بالدوحة.

وقالت «حماس» إن قادتها الذين كانوا يناقشون ورقة قدمتها الإدارة الأميركية باسم الرئيس ترمب لوقف الحرب على غزة، نجوا من محاولة الاغتيال.

وقتل خمسة من الكوادر الفلسطينية العاملة في مكتب «حماس»، بينهم نجل الحية القيادي البارز في الحركة.

كما قتل حارس أمن قطري، هو الوكيل العريف بدر سعد محمد الدوسري.