استبعاد توني بلير من “مجلس السلام” وسط اعتراضات عربية وإسلامية

ذكرت شبكة فاينانشيال تايمز أن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، تم استبعاده من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام في غزة، بعد اعتراض دول عربية وإسلامية على ترشيحه.
وتتجه الأنظار حاليًا إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الذي رعته الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة عن احتمال إعلان تشكيل هيئة دولية لإدارة قطاع غزة قبل نهاية عام 2025، مع بدء نشر قوة الاستقرار الدولية في القطاع في مطلع 2026.
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس أن الهيئة، المعروفة باسم “مجلس السلام”، التي سيرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستضم نحو 12 زعيماً من الشرق الأوسط والغرب، لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد.
وفي خطوة مثيرة للجدل، اقترح توني بلير على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة مناطق محددة في غزة ضمن مرحلة تجريبية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأكد موقع أكسيوس أن ترامب يعتزم الإعلان عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد، مع توقع لقاء مع نتنياهو في الولايات المتحدة قبل نهاية الشهر لمناقشة الخطوات المقبلة، حيث شدد ترامب على ضرورة أن يكون نتنياهو شريكًا فاعلاً في ملف غزة.
وأشارت صحيفة دايلي ميل إلى أن مستقبل توني بلير كرئيس محتمل لـ”مجلس السلام” أصبح محل شك، بعد تصريحات ترامب التي أعرب فيها عن عدم اليقين بشأن تعيينه، نظرًا لمخاوف تتعلق بشعبيته في الشرق الأوسط. كما ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أن الرئيس الأمريكي أثار تساؤلات حول قدرة بلير على تولي دور قيادي في إدارة الحكومة الانتقالية في غزة.


تعليقات 0