استشهاد اللاعب محمد السطري أبرز لاعبي غزة برصاص قوات الاحتلال

استشهد المهاجم محمد السطري (36 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، لينضم إلى قافلة شهداء الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبحسب ما نقلته قناة روسيا اليوم، يعد السطري من أبرز لاعبي غزة، إذ لعب في صفوف أندية عدة منها القادسية، خدمات رفح، شباب رفح، الصداقة، خدمات خانيونس، وأهلي النصيرات، كما وقع على عقود احترافية مع أندية في المحافظات الشمالية، لكن سلطات الاحتلال حالت دون انتقاله رسميًا بحجة “الرفض الأمني”.

إحصاءات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية تكشف أن عدد الشهداء الرياضيين تجاوز 850، فيما دمر الاحتلال مئات الملاعب والمنشآت الرياضية وحوّل كثيرًا منها إلى ثكنات عسكرية ومراكز اعتقال.

تصاعدت الدعوات الدولية لمعاقبة إسرائيل رياضيا، حيث ارتفعت الأصوات المطالبة باستبعادها من البطولات القارية والعالمية، فيما هددت إسبانيا بعدم المشاركة في كأس العالم 2026 حال السماح للمنتخب الإسرائيلي بالمشاركة.

كما طالبت رابطة المدربين الإيطاليين كلا من فيفا وويفا بتجميد عضوية إسرائيل وحرمان أنديتها ومنتخباتها من المشاركة، مؤكدة أن الرياضة لا يمكن أن تنفصل عن معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة وعدوان مستمر.