استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي على خان يونس

استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي على خان يونس، حيث استشهد 6 فلسطينيين فجر اليوم الخميس، بينهم عائلة كاملة مكونة من أب وأم وأطفالهما، إثر قصف جوي عنيف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت شارع روني في منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد العائلة بالكامل وسط دمار واسع في المكان.

وفي جريمة أخرى بالمنطقة ذاتها، استشهد مواطن آخر وأُصيب عدد من المدنيين بجراح متفاوتة جراء قصف استهدف خيمة نزوح، ما يزيد من مأساة العائلات المُهجّرة قسرًا من منازلها بفعل العدوان المستمر منذ شهور.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملات الاعتقال والترويع بحق المدنيين، حيث شنت حملة مداهمات واسعة طالت قرية المغير شمال شرق رام الله، وأسفرت عن اعتقال 22 مواطنا، بينهم أسرى محررون، إلى جانب إغلاق مداخل القرية بالكامل، ما تسبب في عزلها عن محيطها.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة ومنطقة روجيب شرق المدينة، حيث حاصرت منزل المعتقل أشرف أبو العال وفتشته وعبثت بمحتوياته، ثم اقتحمت منزلًا آخر لعائلة عبد العال في إسكان روجيب، ونشرت الفوضى والتخريب داخله دون تسجيل حالات اعتقال جديدة.

وفي بيت لحم وسلفيت، شهدت بلدات بروقين، الدوحة، والخضر اقتحامات مكثفة من قبل آليات الاحتلال المدججة، مع انتشار كثيف في الشوارع وعمليات دهم واسعة، ما زرع الذعر في صفوف الأهالي، وخاصة الأطفال والنساء.

استشهاد عائلة كاملة

هذه التطورات الدامية تأتي في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في توسيع عملياته العسكرية في غزة والضفة، وسط صمت دولي مقلق، وتدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث يعيش المدنيون تحت قصف دائم، ونزوح متكرر، وانعدام للغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتتصاعد المخاوف من تحول مناطق النزوح إلى أهداف مباشرة، كما تؤكد منظمات حقوقية أن الاستهداف المتكرر للعائلات والخيام يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.