استشهاد 11 فلسطينيًا بقصف على خان يونس ومعظم الضحايا أطفال

ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة صباح اليوم الجمعة، راح ضحيتها 11 شهيدًا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال، إثر قصف عنيف استهدف منزلًا يعود لعائلة “الدغمة” في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القصف أسفر أيضًا عن عدد من الجرحى، بعضهم في حالة خطيرة، وسط صعوبات تواجهها طواقم الإسعاف في الوصول إلى المكان نتيجة القصف المتواصل وخطورة الوضع الميداني، ما يزيد من مخاوف ارتفاع عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة.

وتأتي هذه الجريمة في سياق عدوان إسرائيلي متصاعد على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 140 ألفًا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين الذين شُرّدوا من منازلهم تحت وطأة القصف.

استشهاد 11 فلسطينيًا

الاحتلال لا يفرّق بين منزل ومسجد، بين طفل وشيخ، وبين مستشفى ومخيم، حيث تستهدف آلة الحرب الإسرائيلية كل ما يتحرك على الأرض، في ظل صمت دولي مطبق، وغياب المساءلة، فيما تصر إسرائيل على مواصلة حملتها العسكرية متذرعة بملاحقة عناصر المقاومة، على حساب أرواح المدنيين الأبرياء.

وفي ظل هذه التطورات الدامية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار الفوري وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، بينما يعاني القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والنار